نيكولاس غاسكيير، الذى إستقال في شهر نوفمبر من العام الماضي وخرج من بيت أزياء بالنسياغا بعد قضائه ١٥ عاماً كمدير إبداعي للماركة الشهيرة يواجه دعوى قضائية بعد إجراءه حوار مثير للجدل حيث انتقد فيه أسلوب وسياسة الإدارة المتبعة في دار أزياء بالنسياغا وقد كان هو أول لقاء يجريه نيكولاس منذ أن أستقال.
وكما صرح نيكولاس أنه قد قرر أن يترك بالنسياغا لأنه إنتهى به الوضع وحيدا وأنه شعر أن طاقته قد تم إستنفاذها بالكامل وكما أتهم بالنسياغا أنها تفتقر الإلتزام بإتجاه محدد وزعم أيضا أنه لم يكن يتم دعمه في عمله من قبل بيت الأزياء.
كما ذكرت مجلة الأعمال الفرنسية أن بالنسياغا التى تمتلكها شركة كيرنج سوف توقع التهم القضائية على نيكولاس غاسكيير بتهمة "خرق الخصوصية" للشركة ومن المتوقع عقد الجلسة فى سبتمبر أو أكتوبر القادمان.