لقاء ممتع ومرح مع ريا أبي راشد

دعينا نتبادل الأدوار ونطلب منك أن تعرفي نفسك.

سأقول أنني مذيعة تلفزيونية تستضيف المشاهير نهارا، وفتاة عادية مغرمة بالأفلام ليلا.

كيف بدأ مشوارك، يثيرنا الفضول لنعرف أكثر عن أول يوم تصوير لك.

بدأت في هذا المجال صدفة، فلم أكن أريد أن أكون مذيعة بل محامية أو سياسية. عندما عُرض علي أن أعمل في التلفزيون رفضت لأن التقديم لم يكن يوما شيء أفكر في القيام به. ولكن أول مرة وقفت فيها أمام الكاميرا، شعرت أن هذا هو المكان الصحيح لي. لم أكن خجولة من الكاميرا إطلاقا!

من كان أول شخصية مشهورة قمت بعمل لقاء معها؟ كيف كان شعورك حينها؟

كان اللقاء مع ميج رايان عام ١٩٩٨. حينها كنت متحمسة جدا للقاءها حتى أني اشتريت لها عباءة كهدية. كنت أشعر وكأنني طفلة في متجر الحلويات.

لقد قابلت العديد من المشاهير، من منهم جعلك تشعرين بهيبة النجوم وكيف تصرفت حينها؟

أول لقاء لي مع النجم توم كروز منذ أكثر من عشر سنوات. لم يكن الأمر هو شعوري بالهيبة، ولكن إن عدتم لتشاهدوا اللقاء مرة ثانية، ستجدوا وجهي أحمر من شدة الخجل. فقد كنت معجبة به بشدة في صغري وفجأة أصبح أمامي. بالتأكيد هذه اللحظة ليست من الأوقات التي أفخر بها! (ضحكة)

شاركينا لحظة مضحكة حدثت معك أثناء التصوير.

أكثر المواقف المضحكة تحدث دائما في برنامج أرابز غوت تالنت. في مرة، أثناء تقديم الحلقة النهائية للموسم الأول، كنت أرتدي فستان ماكسي من إيلي صعب. كانت إحدى العروض تضم فقرة للعب بالنار، وبعد الانتهاء من العرض، صعدت على المسرح وكادت النار تمسك بي! يمكنكم سماعي أقول "انتبهوا! انتبهوا!" بالعودة الآن إلى الموقف، فقد كان مضحكا جدا حتى أن قصي خضر، الذي يشاركني التقديم في أرابز غوت تالنت، لم يتمالك نفسه من الضحك.

ما هو أكثر شيء تفضلينه في عملك؟

شيئان مهمان جدا: مشاهدة الأفلام طوال الوقت وهو شيء أنا شغوفة به حقا، والشعور بحب وتحمس المعجبين بما أفعله. بالأخص عندما أشعر أني سفيرة لهم في هوليوود.

إن لم تكوني مذيعة تلفزيونية، فماذا كنت ستفعلين؟

لا أعرف في الحقيقة. أعتقد أني كنت سأحب أن أكون مصممة ديكور لأني مهووسة به. ولكني لا أعلم إن كنت سأنجح أم لا. أعتقد أني كنت سأظل أعمل كصحفية.

إن عُرض عليك التمثيل في فيلم، فما الشخصية التي تريدين تمثيلها؟

أنا ممثلة سيئة جدا! فهذا يعني بالتأكيد أن الفيلم سيفشل. ولكن الشخصية التي أشعر جدا أنها قريبة مني هي بريدجت جونز.

لقد أوشك موسم توزيع الجوائز أن يبدأ من جديد. كيف تستعدين له؟

أحاول قدر الإمكان أن أتجنب تناول الكيك كثيرا ولكنها مهمة صعبة جدااااا! قضيت أجازة العام الجديد في روما مع زوجي وهناك تناولت الكثير من الباستا والجيلاتو! سأذهب قريبا لقياس فساتين عند بعض مصممي الأزياء استعداد لموسم توزيع الجوائز والحلقات المباشرة من برنامج أرابز غوت تالنت فأتمنى أن لا اتفاجأ بأني كسبت الكثير من الوزن! أيضا أنوي أن أقوم بتمرينات الجري كثيرا في الأيام القليلة القادمة.

قولي لنا كيف يكون يومك عند تغطية حفل الأوسكار.

يتطلب مني اليوم أن استيقظ مبكرا جدا، في حوالي السادسة صباحا لتصفيف شعري وعمل المكياج. في الغالب، أصور البرنامج وألتقط الصور قبل بداية مقابلات السجادة الحمراء وهو أمر يسبب ضغطا شديدا لأننا نحتاج أن ننجز كل شيء سريعا جدا. بعد ذلك أغطي أحداث البساط الأحمر وأتواصل على كل مواقع التواصل الاجتماعي في نفس الوقت. بعد ذلك أدون على تويتر أثناء الحفل وأغطي الحفلات التالية له. هو أطول يوم في السنة بالنسبة لي ولكنه من أكثرهم حماسا بين حفلات الجوائز. لحسن حظي، أنا أحتاج إلى ارتداء الكعب العالي وقت التصوير فقط، وغير ذلك أقضيه بحذاء مسطح.

بما أنك تشاركين في تقديم برنامج أرابز غوت تالنت، اطلعينا على موهبة سرية تملكينها.

موهبتي السرية هي أني لا أملك أي موهبة فنية على الإطلاق. مغنية سيئة، ممثلة سيئة، راقصة سيئة. أنا لا أتواضع بل أقول الحقيقة دون حياد (ضحك). ولكني بارعة جدا في التحدث والأكل سريعا جدا، هل هذا يحُتسب؟

إن حاولت وصف ستايلك الخاص في الأزياء، فماذا ستقولين؟

ستايلي في الأزياء غير متوازن، فإن أعطيته اهتماما ووقتا كافيا يمكنني أن أصيب. ولكن عندما أكون مشغولة جدا واختار شيئا في اللحظة الأخيرة يمكنني أن أخطئ جدا. لدي إطلالات رائعة وأخرى كارثية! في حياتي اليومية، يتمحور ستايلي حول الراحة؛ بنطلونات واسعة، بلوفرات دافئة وأحذية رياضية.

شاركينا بمعلومة عشوائية عنك لا يعرفها الكثير من الناس.

زوجي سيقول لكم أني أكثر امرأة عنيدة على وجه الأرض. وهو محق! أنا برج الثور بكل ما فيه من صفات مثل العند الشديد والإصرار. من الصعب أن أغير رأيي في أي شيء. إن لم يعجبني شيئا أو أحد، فليكون الله في العون. على سبيل المثال، أنا أكره السجائر والتدخين، وإن أشعل أحد سيجارة بجواري، فهي أسهل طريقة لإثارة غيظي.

ما هي قراراتك للعام الجديد ٢٠١٥؟

قراراتي دائما لا تتغير؛ تناول أكل صحي، عمل تمرينات رياضية، قضاء وقت أكبر مع المحببين لقلبي، السفر لأماكن مختلفة للمرح والاسترخاء أكثر. عادة ما أحقق ٥٠٪ منها، وأعتقد أن هذا أفضل ما يمكنني فعله.

شاركينا بشيء قمت بشطبه مؤخرا من قائمة أمنياتك في الحياة.

هممم، لم أفكر في وضع قائمة أمنيات من قبل. أعتقد أن هذه يجب أن تكون واحدة من قراراتي لعام ٢٠١٥! (ضحك)